أعضاء شورى شباب الشارقة يناقشون محور الإعاقة
أعضاء شورى شباب الشارقة يناقشون محور الإعاقة
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عقدت ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن مساء أمس الإثنين الجلسة الأولى لشورى شباب الشارقة من دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي السابع في مقر المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة.
ودار نقاش الجلسة التي تدور حول محور "الإعاقة" العديد من القضايا التي تعنى بمحور الإعاقة، حيث حضر الجلسة سعادة/ أحمد سالم المظلوم- المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين وسعادة/ كلثم عبيد المطروشي مدير فرع الفتيات لنادي الثقة للمعاقين وسعادة/ مريم علي الشحي نائب مدير فرع الفتيات لنادي الثقة للمعاقين والأستاذة/ فاطمة محمد مشربك- رئيس اللجنة العليا المنظمة لشورى شباب الشارقة والشيخة عائشة خالد القاسمي نائب رئيس اللجنة العليا وعدد من أولياء الأمور والإعلاميين.
وقام الأعضاء البالغ عددهم 80 عضواً من منتسبي ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة وتقدمتهم رئيس المجلس خديجة الخالدي ونائب الرئيس محمد المزروعي أميني سر المجلس حسين البناي وجميلة الزعابي بتوجيه الشكر في بداية الجلسة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مبادراتهما وتوجيهاتهما المستمرة في دعم الشباب والتأكيد على أهمية مساهمة الشباب في صنع القرار ضمن القضايا التي تهمهم، مؤكدين سعي الأعضاء في المجلس من خلال الحوار البنّاء والشفافية التي يتخذونها في جميع جلساتهم إلى تعزيز وتوظيف القيم القيادية لديهم في خدمة المجتمع.
من جانبها أكدت الأستاذة فاطمة محمد مشربك، بأن شورى شباب الشارقة يُعد من أهم التجارب البرلمانية التي أرسى قواعدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويعتبر دليل على الاستثمار الأمثل في الشباب كونه منبراً حراً لهم في التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم للمستقبل، وأكدت بأن شورى شباب الشارقة سيستمر بعرض أهم القضايا التي تهم الشباب من خلال الجلسات القادمة الرسمية منها وغير الرسمية.
وأسفرت الجلسة عن العديد من التوصيات التي سيتم رفعها للمسؤولين والمعنيين لدراسة إمكانية تطبيقها في المستقبل بما يعود بالنفع على الدولة والمجتمع في آن واحد.